أُعرِب الرّئيس المِصريّ الأسبق ، حُسنُي مُبارك ، أمسّ الأحد ، عن ثِقتِه ب ” حِكمة ” الرّئيس عبد الفتّاح السيس ، مذكرا ب ” إفشال مُخطّطات تيّار الإسلام السّياسيّ الّتي كانت تستهدِف الاِنقِضاض على حُكم مِصر “، عقِب اِغتيال سلفِه أُنوِّر السّادات على أيْدي مُتشدِّدين إسلاميّين في العام 1981 .
وخِلال مُداخلة هاتِفيّة له على إحدى القنوات المِصريّة الفضائيّة ، قال مُبارك :” 25 أبريل ( نيْسان ) بِالنِّسبة لي يشعُرُني بِالفخر والعِزّة ، شأنُي في ذلِك شأن كُلّ مُقاتِل وكُلّ جُنديّ مِصريّ يحمِل شُرِف العسكريّة المِصريّة ويَنتمي لِلمُؤسّسة العسكريّة المِصريّة العريقة “، وذلِك في ذِكرى تحرير سيُناء .
وتُطُرِّق مُبارك ، الّذي يرقُد في مستشفي المعادي العسكري جنوبي القاهِرة ، إلى مرحلة اِغتيال السّادات ، مُعتبرا أنّه ” أفشلُنا مُخطّطُهُم بِتحقيق غايَتِهُم في اِستِهداف البلد ، لِأنّهُم كانوا يُستهدفون الاِنقِضاض على حُكم مِصر ، وليْس اِغتيال الرّئيس الرّاحِل أُنوِّر السّادات “. وحوْل العِبرة مِن ذِكرى تحرير سيُناء ، دعا مُبارك إلى الثِّقة في الجيْش ، قائِلا إنّ مِصر لها جيْش قوّي قادِر على حِمايَة أرضِها ومُقدّراتِها ويَجِب أن نثِق في قُدرات جيْشِنا ونقِف خلفه “.
وحوْل الوَضع الحاليّ في مِصر ، رأى مُبارك أنّ ” مِصر تعيش تحدّيات “، مُضيفا ” أنا واثِق في حِكمة الرّئيس السيسي ، ولكِنّ واجِب على كُلّ مِصريّ أن يقِف خلفه وأن يُدعِّمه لِتُعبِّر مِصر مِن هذِه المرحلة الصّعبة المُعقّدة “.